«إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ».
يقولُ ﷺ لأصحابِهِ وهو في أشدِّ لحَظاتِ الاستضعافِ: «إِذَا هَلَكَ كِسْرَى فَلاَ كِسْرَى بَعْدَهُ، وَإِذَا هَلَكَ قَيْصَرُ فَلاَ قَيْصَرَ بَعْدَهُ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُمَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ!»
إنَّ اللهَ تعالى قضى أنَّ الخزيَ على الكافرينَ في الدنيا والآخرةِ
إنَّ الصَّلاةَ قُرَّةُ العينِ لأنَّها صِلةٌ ومناجاةٌ بين العبدِ وربِّهِ ومولاهُ.
المقصودَ الأعظمَ بالدُّعاءِ هو العبادةُ؛ أنْ تمتثِلَ خضوعًا للهِ فتَقصِدَهُ بعملِكَ وطَلبِكَ، ولذا قال النبيُّ ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾
إنَّ دينَ اللهِ تامٌّ كافٍ، شامِلٌ لِكلِّ نَواحِي الحياةِ، ليسَ فَحَسْبُ دينًا رُوحيًّا مُنعزلًا عنِ الواقِعِ، بل هوَ وحدَهُ بِأحكامِهِ الدِّينُ الصَّالِحُ المُصلِحُ لِلسِّياسةِ والقَضاءِ والاقتصادِ والأُسرةِ، للفَردِ والأُمَّةِ، للذَّكَرِ والأُنثى، للحاكمِ والمَحكُومِ.
يسرّنا في مركز حصين أن نعلن عن المسابقة الثامنة، ضمن برنامج قراء حصين والتي ستكون في قراءة كتاب: (تريـــاق) للدكتور/ مطلق الجاسر. البداية بإذن الله، السبت ١٧ محرم ١٤٤٧هـ، ١