مركز حصين للأبحاث والدراسات

خطب حصين

خطبة (الاستعداد للقاء الله)

إنَّهُ يومٌ محتومٌ، ومصيرٌ لا مَهربَ منهُ، فماذا عسانا أن نُعدَّ لهُ؟ إنَّ الإيمانَ باليومِ الآخرِ ركنٌ من أركانِ الإيمانِ، لا يَتِمُّ إيمانُ عبدٍ إلّا بهِ، قَرَنَهُ اللهُ سبحانهُ بالإيمانِ بهِ، لأنَّ الذي يُؤمِنُ باللهِ حَقَّ الإيمانِ يَعلَمُ أنَّهُ مُلاقِيهِ ومُجازِيهِ، فإمّا إلى جَنَّةٍ وإمّا إلى نارٍ، كما قال سبحانه: ﴿وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [البقرة: 223].