قدّم الدكتور هشام عزمي، الحلقة الأولى من برنامجه "النبوّة تتحدى"، بعنوان: "أصدق الصادقين وأكذب الكاذبين وأجهل الجاهلين".
وبدأ عزمي حلقته، بكلمات لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- يذكر فيها أنّ المعجزة ليست هي الشرط الأوحد للنبوّة، فمُدعّي النبوة إما أن يكون أصدق الصادقين، أو أكذب الكاذبين، ولا يُلبّس هذا بهذا إلا على أجهل الجاهلين.
وأردف، أن الإنسان الذي يدعّي النبوة، إما أن يكون نبي الله حقًا، وبالتالي فهو أصدق الصادقين، وإما أن يكون مدعيًا للنبوة كذّابًا، وبالتالي فهو في أخسّ درجات الكذب، فيكون "أكذب الكاذبين"، ولأن الفرق كبير جدًا بين أصدق الصادقين وأكذب الكاذبين فلا يلبّس هذا بهذا إلا على أجهل الجاهلين.
وأشار عزمي، إلى أن من يُطالع سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، ويعلم أنه كان مشهورًا بالصدق والأمانة، وأنه كان مطهرًا من الكذب والغشّ والخداع، يعلم أنه أصدق الصادقين، وأنه نبيّ الله حقًا، وهذا من أبرز الأدلة على صدق نبوته صلى الله عليه وسلم واستحالة إقدامه على الكذب على الله تعالى.
جدير بالذكر، أن الدكتور هشام عزمي يناقش في برنامجه "النبوة تتحدى"، بعض دلائل نبوة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، بشكل مبسّط، في مجموعة من الحلقات الصغيرة، يتم نشرها تباعاً على جميع منصّات مركز حصين، في مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والموقع الرسمي للمركز.